لا تكتبي -- > إلى أنثى مازالت تكتب لي

لا تكتبي لي
فقد أضربت عن قرائتك ..!
أتدرين لماذا ؟؟
لأني أشفق عليك من خطيئة الكذب‏

لَا تَكْتُبِي ، بَــــــــــــلْ أَنْصِتِي لِمَقَالِيِ           

         مَا عُدْتُ أقْرأُ فِـــــــــي كِتَابِ ضَلالِ 

هَــــــــــــــــذِي رَسَائِلُكِ اللَّعِينَةُ كُلُّها         

        أَطُعْمَتُهَا لِلْنَـــــــــــــــــارِ غَيْرَ مُبَالِي 

أوْهمْتِنِي زُورًا بِأَنّــــــــــــــَي رَاهِبٌ       

       فَلَزِمْتُ فِـــــــــي قُدُسِ الْهَوَى تِمْثالَي 

وَمَضَيْتُ أسْتافُ الْوُعُودَ عَلَى الْمَدَى        

        بِبَراءةِ الشُّعـــــــــــــــرَاءِ و الْأَطْفَالِ 

 أَنَا مِنْ أَقَامَ اللَّيْلَ فِــــــــــــي مِحْرَابِهِ       

        يَطْوَي الشُّهُــــــــورَ بِرَغْمِ كُلِّ هِلاَلِ 

حَتَّـــــــــــــــى ظَنَنْتُكِ وَالْحَقِيقَةُ مُرَّةٌ      

       طَوْقَ النَّجَــــــــــــــــاةِ وَقِبْلَةَ الْآمالِ 

مَـــــــــــــــــا أَنْتِ إلّا مِثْلُهُنَّ خُرَافَةُ       

         صدقتُهَا زَمَناً بِكُـــــــــــــــــلِّ جَلاَلِ 

السَّحَرُ فِــــــي عَيْنَيْكِ بَعْضُ تَوَهُّمِيِ     

       وَجَمَـــــــــــــالُكِ الْفَتَّانُ صُنْعُ خَيَالِيِ 

 لَوْ شِئْتُ وَالْأَشْعَارُ فَيْضٌ مِـــنْ دَمِي     

      لَخَلَقْتُ مِثْـــــــــــــلَكِ ألْفَ أَلْفِ مِثَالَ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق