أطاعني العاصيان الدمـــــعُ والسهرُ وملّني المؤنسان الشعــــــــرُ والقمرُ و الباقيان معــــــــــي جرحٌ و أمنيةٌ والهالكان عليك السمــــــــع والبصرُ يــــــا بؤسَ أمنيةٍ عمياءَ مــــا وُلِدتْ علـــــــى ذراعيكِ إلا وهــــي تحتضرُ أين العهـــــــــــودُ التي كنا نعوذُ بها ألا تُفرِّقنا الدنــــــــــــــــيا ولا البشرُ هل يذكرُ اللهوُ يوم الطين من عُمُري أم تذكرُ السندبادَ الريـــــــحُ و السَّفرُ
أم تذكرين بقروى حـــــين ألبسني ثوبَ الجنـونِ إليكِ الموعـدُ الخَطِرُ
أم تذكرين زمـــانَ الوصلِ حين غفا عنَّا الزمــــانُ و أغضى دوننا القدرُ أم تذكريــــــــن وراءَ الليلِ يا قلقي ما قالت الكأسُ أو مــــا رتَّلَ الوَترُ نقيةَ الروح هـــل أهديكِ ذاكرتي؟ فلا تعــــــودُ بها الأحلام و الفِكَرُ فاليومَ بعدكِ لا حلــــــــــمٌ أُرتِّبُهُ ولا نديــــمٌ ولا خمـــرٌ ولا سَمَرُ
بأي عذرٍ إلــــــــــى عينيكِ أعتذرُ أليس يكفيكِ عــــــــذراً أنني بشرُ أليس يكفيكِ مــــن ذلي ومسكَنَتي أنـــــــي أُقــرُّ بذنبٍ مــــــا له أثرُ تعبتُ أبكيكِ لا الأنهارُ تسعــفــني و لا يرقُّ لجفنــي بعـــــدكِ المطرُ أناالذي كنت أسقي الحقل ياعطشي فكيــف يمنع منــي ظلَّه الشجرُ ؟
راااائعه
ردحذفصح بووووحك
هدأ الله بالك واراح قلبك ابو يزيد
يعطيك العافيه