‏إظهار الرسائل ذات التسميات رثاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رثاء. إظهار كافة الرسائل

رحيل

ها أنذا أرحلُ عن بيتٍ تتراءى فيه كل حين سيدة النساء..!
رحمك الله يا أم يزيد


لــــــن تمكُثي ههنا بل ترحلين معي
            إذا بَقِيتِ ،فمـــــــــــن للخائفِ الفَزِعِ؟!


منال يـــــــا زهرة العمر التي سُلبت
            مني ويا وجـــــــــعَ الدنيا ويا وجعي

غـــداً سأرحلُ يـــــــا خوفي لقاء غدٍ
            إذا تناثرتُ ألَّا تجمـــــــــــعي قِطَعِي

هــــاتي يديكِ لنمضي ،إنـَّــــهُ قَدَري
            هــــاتي يديك لنمضي ، ينطفي هَلَعي

فما يطيبُ مــــــــــــــكانٌ لا أراكِ به
            حتى يطيبَ زمــــــانٌ لستِ فيه معي

قالوا:جزعتَ ولـــم تصبر، وماعلموا 
            أنِّي تعلمتُ فِقْهَ الصبر مــــن جزعي

ومــــــــــــا عليَّ إذا ماكنتِ مؤنستي
             أن يسخروا من ضلالاتي ومن بِدَعي

كــــــــــم اخترعــــتُ دياناتٍ تُبلِّغني
             نجوى هواكِ ولكن خـــاب مُختَرَعي

ومـــــــــاعليهم إذا غاليتُ فيكِ هوىً
             و كـــــان قبرُكِ مُصطافي ومرتَبَعي

فكــــــــــــم خلعتُ نِعالي دون سُدَّتِهِ
             كأنَّنِي فيــــــــه موسى للوصالِ دُعِي

فما اقتبست سوى النار التي احترقتْ
             بها عِجَـــافُ الأماني دون مُصْطَرَعي

لــولا بناتُك يــــــا قلبي و يــــــا كَبدي 
            ماكان لي في رغيب العيش من طَمَعِ

جيتك وَلَه جيتك وَلَع جيتك اشجون



ســـــــــلام يا قبراً بك العمر مدفون
يـــا قبلة أشواقي الى اقبلت واقفيت
لو اتمسح فيك مـــــــاني بمفتون
ولاني بمشرك لـــــو دعيتك وناديت
جيتك وَلَه جيتك وَلَع جيتك اشجون
مجنون شوق وجيت لك واستجنيت
العـــــام لا زرتك ظهر كـــل مكنون
واليـــــــوم لا زرتك بريت وتعافيت
أدمنت فيك الدمــع والدمع مسنون
مــــا شفتني بزيـــارتي لك تداويت ؟

في مثل هذا اليوم يصبح كلُّ شيءٍ ممكنا




كوني هنا
ستمرُّ قافلةٌ لنا
في مثل هذا اليوم تأتي بالغمامِ ملوَّنا
كوني هنا
في مثل هذا اليوم
يصبح كلُّ شيءٍ ممكنا
 

كوني هنا
ثم اسقني الذكرى
لأسكرَ  في حضورك مؤمنا
أنا لن أهاب الناظرين
ولن أخاف الألسُنا
هذا الوجود حقيقةٌ لا أنت فيه ولا أنا

لا تمسحي من أدمعي 
شرفٌ لدمعي أن يظل على بكائك مدمنا


كوني هنا
كي استعيد طفولتي
كي أسترد رجولتي
شرعيتي
حقي بأن أحيا على هذي الدُّنا 


كوني هنا
لا تسأليني من أنا
أو تعجبي لو أنني يوماً سألتُكِ : من أنا
أنا لستُ أذكرُ غير أني كنتُ في يومٍ هنا
في  راحتَيَّ  زجاجتان ،
و باقتان مـــن المنى
والليل يرقص حولنا
هل كنتِ إلا موطناً ، ففقدتُ فيك الموطنا  


كوني هنا
في مثل هذا اليوم 

يصبح كلُّ شيءٍ ممكنا 

كم أنت بخيلةٌ في زيارتي يا غالية..!



ليلة أمس ، 
رأيتك للمرة الثانية
منذ رحيلك  قبل ثلاثة أعوام أو يزيد
لا أدري بالضبط ، فلا قيمة للوقت بعدك.
كم أنت بخيلةٌ في زيارتي يا غالية..!
 

ليلة أمس
رأيتك في ثيابٍ خضرٍ ونطاقٍ أبيض.
لكنكِ نسيتِ أن تعطيني تلك الرسالة التي بيمينك
حين شغلتنا فرحة اللقاء .

ترى ماذا كتبتِ لي فيها
أهو عتابٌ لأني أحببتُ بعدك؟!
ربما ،
لكني لم أعشق سواك
أقسم لك أني لم أعشق سواك

كنتُ أبحثُ عنكِ في وجوه النساء
لعلّي أجد روحك ذات يوم في جسد أحداهن
لا تعجبي من إيماني بهذا
فشوقي إليك ولهفتي عليك
جعلا  مني مؤمناً  
 بكل خرافةٍ يمكنها أن تأتي بك


حين مات الرجاء

انا اليتيم اللــــــــــــي لحاله تركتيه


مريت قبرًا ليتني نـــــــــــــازلاً فيه


        واللي نزل به حي طـــــــول الليالي


وارخصت من غالي دموعي لغاليه


        وانا احسب اني دالهن عـنـه سالي


لولا خويي شالني عـــــــن محاريه


        قضيت عمــــــري والنصايب قبالي


وجلست مــــن دونه اناديه وادعيه


        واعاتـــــــــبه واعلمه وش جرالي


انا اليتيم اللــــــــــــي لحاله تركتيه


        وشلون اعيــش العمر عقبك لحالي ؟


يا قبر مــــــــا تاخذ بداله يساويه


        حدى البــنات او واحـدن من عيالي


ما ارخصتهم يــــــا قبر لكني اغليه


        غالي نفادي به علــــــى شان غالي


والا انت خذني باقــــي العمر مابيه


        فرقا وليف الروح فـــــوق احتمالي


دفنت فيك العمر واحلـــــــــى امانيه


        واللي مضى لي قبل .. واللي بقالي

عفواً رفيقة دربي !


ماذا أقـــــــــول لهذا الليل يـا امرأةً

كرهت مـــــن أجلها الدنـــيا ومافيها
ماذا أقــــــــول لأحلامــي التي قتلت
في راحتيك ، ومــــــا جفَّت سواقيها
ماذا أقـــول لافراحــي التي احترقت
وللجراح التي مــــــــا زلت أطويها
و لليالي التي مـــــــــا زلت ارسمها
وجداً وترسمني عقمـــــاً وتشويها
ماذا أقــــــــــول لقلبي حين يسألني
ماذا أقــــــــول لروحي حين أرقيها
عفواً رفيقة دربي ، كــــيف أقطعها
وحدي بغير رفيقٍٍ فـــــــي نواحيها
هذي سفينة عمري لا الرياح جرت
بـما نحب ولا نــــــــامت عواتيها
خفاقةٌ فـــــــــــي عباب الهم لا أفقٌ
تفضي إليه ولا الشطـــــآن تؤويها
يـا ليتني كنت ممـن ودعوك ضحىً
في ظلمة الرمس أومن ودعوا فيها !

للعيد فرحة ، كــــل ما اقبل هلاله



    للعيد فرحة ، كــــل ما اقبل هلاله

            وللذكريات اجـروح تنزف وطعنات

    هذي ثمان شهــــور والحال حالة

            وكني فقدت صويحبي قبل ساعات

    ليته بدالي حــــــــــــــيّ وانا بداله

            مرتاح مــا بين المقابـر والاموات

    يمرني في كــــــــــل لـحظة خياله

            واتخيله بين الغـــــرف والممرات

    قالوا: لي ارحل ، بالرحيل انتقاله

            ارحل وتنسى ، والليالي طويلات

    واقول : مــــــن يقدر يغير عياله ؟

            أو يمسح من الذاكرة ربع مافات!!

    و اللي نقل هـــــــــمّ الأبوة لحالة

            كيف يتعامل مــــع صغار البنيات

    يسألني اصغــرهم واضيع سؤاله

            ويضيع وانا اضيع في نار الآهات

    وعقبه تلبسني مــن الضيق حالة

            لا شفت بعيون الكــــبار الاجابات

    آمنت بالله والقـــــــــــدر لامحالة

            لكن اخفف عن شعوري بالابيات



    كل عام وأنتِ معي ، أبو يزيد

    لاتنسوها من دعائكم بارك الله فيكم