عفواً رفيقة دربي !


ماذا أقـــــــــول لهذا الليل يـا امرأةً

كرهت مـــــن أجلها الدنـــيا ومافيها
ماذا أقــــــــول لأحلامــي التي قتلت
في راحتيك ، ومــــــا جفَّت سواقيها
ماذا أقـــول لافراحــي التي احترقت
وللجراح التي مــــــــا زلت أطويها
و لليالي التي مـــــــــا زلت ارسمها
وجداً وترسمني عقمـــــاً وتشويها
ماذا أقــــــــــول لقلبي حين يسألني
ماذا أقــــــــول لروحي حين أرقيها
عفواً رفيقة دربي ، كــــيف أقطعها
وحدي بغير رفيقٍٍ فـــــــي نواحيها
هذي سفينة عمري لا الرياح جرت
بـما نحب ولا نــــــــامت عواتيها
خفاقةٌ فـــــــــــي عباب الهم لا أفقٌ
تفضي إليه ولا الشطـــــآن تؤويها
يـا ليتني كنت ممـن ودعوك ضحىً
في ظلمة الرمس أومن ودعوا فيها !

هناك 3 تعليقات:

  1. غير معرف12/25/2012

    في غايه الروعه...الامل

    ردحذف
  2. غير معرف12/25/2012

    في غايه الروعه...الامل

    ردحذف
  3. غير معرف4/02/2013

    انت شاعر ذو احساس مرهف
    ومتميز في الجزالة ..
    يبدو ان اعلامنا يتجاهل الذهب المدفون في طبرجل.
    لك مني تحية خاصة ..

    اخوك ابراهيم الدعجاني
    الجبيل الصناعية
    ibrahim@minah.com.sa

    ردحذف