‏إظهار الرسائل ذات التسميات رحلاتي. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رحلاتي. إظهار كافة الرسائل

رحلتنا خلال اجازة الربيع - الجزء الثاني


بعد الخروج من قصر عمرة في الجزء الاول وفي طريقنا الى عمان توقفنا في قصر الخرانة

هذا مركز الزوار وبجانبة بيت شعر يحتوى متحفاً أثرياً

 

اوقفنا سيارتنا هنا وتقهوينا بالبيت  ثم اتجهنا سيرا على الاقدام للقصر


قصر الحرانة أو كما يسميه البعض قصر "الخرانه"
هو قصر أموي يقع في الصحراء الأردنية على محاذات الطريق الدولي المتجه إلى الأزرق وعلى بعد 65 كم شرق عمان
 سمي بقصر الحرانة كونه يقع في وادي الحرانة






قصر الحرانة مربع الشكل وطول كل من أضلاعة 35 م. مايميز قصر الحرانة أنه لايزال محتفظا بكامل هيئته
إلا الجزء الشمالي منه الذي تأثر بعوامل الحت والتعرية الطبيعية
هو القصر الصحراوي الأموي الوحيد في الأردن الذي أنشئ لغايات دفاعية فهو قلعة مربعة الجوانب
ويعتقد البعض أن القصر بني قبل الأمويين ثم أعاد ترميمه وتمنيعه الأمويين واستفادوا منه أثناء حكمهم.
يوجد في كل زاوية من زواياه برج مستدير بالإضافة إلى برج نصف مستدير بين كل زاويتين على جدران القصر
 شقوق للضوء والتهوية وأيضا لرمي السهام في حالات الحرب.



يسابقوني تقول خابريته  خخخخخ





 يتكون قصر الحرانه من الداخل من 61 غرفة موزعة على طابقين يتوسطها ساحة كبيرة مكشوفة يوجد فيها خزان لتجميع مياه الأمطار
والطابق الأول الأرضي مؤلف من عدد من الغرف مخصصة للدواب والخدم والعبيد
وفي كل غرفه نوافذ مختلفة يدخل منها النور وتطل النوافذ على الساحة.
لايوجد عل القصر مظاهر زخرفة خارجية والزخرفة الوحيدة فيه داخلية
فقد زينت قاعته الكبرى التي تقع في الطابق العلوي ببعض أشكال الزهور والنماذج الهندسية التي رسمت بالجص
وعلى ارتفاع سبعة أمتار














 رجعنا للبيت بعد التجول في القصر  وشاي وقهوة
وفي البيت يوجد متحف  يضم الكثير من الاشياء والادوات الاثرية التي وجدت في المنطقة المحيطة بالقصر
























رحلتنا خلال اجازة الربيع - الجزء الاول

 قصر عمرة


بعد وجبة دسمة في احد مطاعم الازرق  تحركنا عصراً
مع هذين المرشدين السياحيين : وعد  و يزن


 



 اوقفنا سيارتنا هنا في مركز الزوار  


وبعد تناول القهوة في هذا البيت اتجهنا سيرا على الاقدام الى القصر

 
 
 
شيد القصر في عهد الخليفة الوليد بن عبد الملك سادس الخلفاء الأمويين 705 – 715 م. ويعتقد أن القصر كان يستخدم لرحلات الصيد التي يقوم بها الخلفاء والأمراء من بني أمية.


 يتكون القصر من قاعة استقبال مستطيلة الشكل ذات عقدين يقسمانها إلى ثلاثة أروقة لكل رواق قبو نصف دائري ويتصل الرواق الأوسط في الجهة الجنوبية بحنية كبيرة على جانبيها غرفتان صغيرتان تطلاّن على حديقتين كانتا تستخدمان للقيلولة. تزدان أرضية الغرف والقاعة بالفسيفساء التي تمثّل زخارف نباتية. أما الغُرَف الأخرى فمكسوة بالرخام.









زود القصر أيضا بشبكة مائية تمر من تحته، ففي ساحة القصر هناك بئر ماءعمقها 40 متراً و  تتسع البئر ل 100 متر مكعب من الماء الذي كان يملأ من وادي البطم عندما يهطل المطر وتنساب المياة في ذلك الوادي
 

ويتم رفع الماء منها بواسطة ساقية قديمة يوضع في خزان ماءبجانب البئر وكان الماء ينساب في خطين احدهما يتجة إلى الساحة الداخلية ليغذي النافورة الموجودة على يسار المدخل وخط ليزود الحمام في انابيب فخارية.

للقصر حمام مجاور لقاعة الاستقبال يتكون من ثلاث قاعات، اثنتان مسقوفتان بأقبية نصف دائرية والثالثة مسقوف بقبة صغيرة.

هذه هي القبة
يتكون الحمام، الذي لا زال بحالة جيدة، من ثلاث قاعات: باردة وفاترة وساخنة، الأخيرة مزودة بأنابيب للبخار. ملحق بالحمام غرفة كبيرة لخلع الملابس مزودة بمقصورتين.


  تمر الانابيب الفخارية التي تنقل الماء من البركة بموقد كبير يتم ايقاد النار فيه لتسخين الماء قبل وصوله للحمام





 هذي تلعب وتلقف على السواح

 
















 يتبع....