مـــن أيّ أرْوِقــة المـــدى تتدفقُ
وبـأي الْــسِنَةِ المسافــــــــة تـنـطــقُ
تنداح مثل مطامعي ومـطامحي
اكــذاك قـلـــبك مــــــثل قـلـبي أزرقُ
يا أيــــها الملح استبد بي الظما
زمناً و أنت على جـــراحــك مـطـبـقُ
لا يستفيق على جــبينك زورقٌ
إلا تـثـائـب فــــــي جـــفـونــك زورقُ
وانا هنا في شاطــئـيـك مــــبللٌ
بـــالامــنـيـات ، و بـالـجـــراح ممزقُ
اقــبلت احـــمل جـثـتي وكأنني
حلمُ على الصــمت الرهيب معلّقُ
تتسابق الآلام نهْبَ حـشاشتي
و الـعـمـر بـيـن مـدامـعــي يــترقرقُ
مـــازلـت انـتـظــر الصباح وارتجي
وعــــــــدا مـــــن الايـــام لا يتحققُ