ينقسم هذا الموضوع إلى قسمين :
القسم الأول :التعريف بالماساي وزيارتي لهم في قراهم في أدغال أفريقيا بالصور
القسم الثاني : التجول في غابات مسايمارا بالصور
أحب أن انوه إلى أن زيارتي لهم لم تكن بغرض السياحة ولكنني اضطررت إلى التوقف في كينيا عند عودتي من موروني إلى ارض الوطن
فكان علي أن امكث في كينيا أربعة أيام ولم يكن لدي ما أقوم به خلال هذه الأيام الأربعة وكنت قد قرأت شيئا عن هذه القبائل قبل وصولي إلى كينيا فأحببت أن أرى ذلك عن كثب
لذا التحقت بأحد القروبات السياحية من خلال مكتب يؤمن رحلة محمية ترافقها أحيانا قوة مسلحة في الأماكن الخطرة من الغابات
إليكم الجزء الاول:
تعريف بالماساي
الماساي ( القبيلة المرقطة )هكذا سماها العرب حين وصولهم إلى الشرق الأفريقي
من أشهر القبائل الأفريقية وأكثرها محافظة على تقاليدها البدائية ، لم تستطع المدنية بكل مغرياتها أن تنزع منهم لباسهم المميز، ولا نمط عيشهم البدائي .
يقال أنهم وصلوا من شمال أفريقيا منذ قرون بعيدة، وبصفتهم محاربين ناجحين طردوا القبائل الأخرى ليهيمنوا على السهول الممتدة بين كينيا وتنزانيا.
رواية أخرى تقول إن أصولهم تعود إلى أحد شعوب بني إسرائيل التائهين في الأرض كما في قبيلة الفلاشا في أثيوبيا،
هنا يسود قانون الغاب فهو شريعتهم التي يحتكمون إليها ومن الأساطير التي تروى عنهم أنهم آكلو لحوم بني جنسهم
يعيشون في الغابات فيها تبدأ حياتهم وفيها تنتهي ولا مكان للضعيف بين أفراد هذه القبيلة يتميزون بأجسادهم الطويلة والنحيلة ويحملون الرماح والسهام
وتتميز النساء بأنهن حليقات الرؤوس
يسمح للرجل بالزواج في سن الثلاثين حيث يحلق له كاهن العشيرة رأسه ويمنحه حرية الزواج بأكثر عدد يمكنه من الزوجات.وتبارك ساحرة القرية زواجه
حينئذ ينظر إليه الآخرون نظرة تقدير وإجلال فإذا أدى للقبيلة خدمة فاز بشرف منحه زوج من الأقراط يقلدها له الزعيم في أذنيه
فتظل مصدرًا لفخره وخيلائه،ومدعاة لاحترامه بقية حياته،
أما بالنسبة للمرأة فلا يمكن أن تجد في قرى الماساي امرأة ناضجة عزباء لم تتزوج،ولا
غرابة في ذلك،فقد يبلغ حظ الرجل الواحد من الزوجات أكثر من عشر نساء ،و يفرض على العريس أن يرتدي ملابس عروسه
في الشهر الأول من زواجهما.
وتعدد الزوجات أمر فرضته عليهم طبيعة حياتهم القتالية
فالنساء أكثر من الرجال دائمًا نظرًا لما يتعرض له الرجال من أخطار في حياتهم
العادية،أو حينما تنشب المعارك بينهم وبين غيرهم من القبائل الأخرى
المهر عندهم : يختار العريس بين ثلاثة أشياء : قتل رجل أو قتل أسد ، أو دفع ثلاثين بقرة
وعادة ما يأخذ بالخيار الأول أو الثاني لأنهما اخف من إحضار ثلاثين بقرة
ويسكن كل رب أسرة في ساحة مسورة لها بوابة رئيسية،لكل زوجة من
الزوجات مسكن تبنيه بنفسها على يمين ويسار البوابة،تبعًا لأقدميتها في الترتيب بين الزوجات الأخريات.
طعامهم الرئيس هو الدم والحليب حيث يخلط حليب الماشية بدمائها ويأكلون اللحم المشوي أحيانا ،
و النساء وحدهن،هن المسموح لهن بتناول الحبوب والخضراوات بينما يحرم ذلك على الرجال .
ومن غريب عاداتهم أنهم يحرمون حفر الأرض، لأي سبب كان . ولذا يتركون جثث الموتى
ملقاة في الخلاء تأكلها الضباع..أما إذا توفي زعيم أو رجل مرموق،فإن جثته
توضع في حفرة طبيعية وليست محفورة ،ويلقي المارة فيها بأحجار تحول الحفرة إلى كومة
أترككم مع الصور والتعليق على الصور سيكون تحت الصورة :
أخذت مكاني في الحافلة بانتظار الانطلاق من العاصمة نيروبي تمام الساعة الثامنة صباحا
هذه بعض الصور للعاصمة نيروبي وتسمى لندن افريقيا
انطلق بنا كابتن الرحلة ( جون ) خارجا من العاصمة نيروبي
وبدأ الانحدار
الطبيعة الخلابة اختصرت مسافة الرحلة كثيرا ولكن مازال أمامنا الكثير
نتمنى الوصول قبل مغيب الشمس
توقفنا في تمام الساعة الواحدة ظهرا لتناول وجبة الغداء
كان هناك من يراقبنا اثناء الغداء (بعض الطيور)
بعد الغداء انقضت الطيور على ماتبقى من طعامنا
واصلنا المسير ولكن في طريق صحراوي تزداد وعورته كلما تقدمنا
بدت القرية لنا بسياجها المحيط بها ويبنى من الاشجار الشوكية لحماية القرية من هجمات الحيوانات المفترسة
كانوا في استقبالنا عند باب القرية بعض محاربين الماساي انظروا الى ملابسهم قطع من القماش تلف وتربط ببعضها
هذا المحارب وقف لتحيتنا بطريقتهم المتبعة (لاتفوتكم الكرعان)
اصطحبونا الى داخل القرية
بعض المستقبلين لنا
اشكال البيوت : تبنى من الاغصان بطريقة عجيبة ثم تغطى بالطين
حسناوات القبيلة كن في استقبالنا بالاهازيج والزغاريد
بهذه الطريقة يبنى البيت ثم يغطى بالطين
المرأة هي من يبني البيت أما الرجل فلا يتدخل في ذلك
وهذا هو شكله بعد الانتهاء
طلبت منهم الدخول الى البيت من الداخل المكان ضيق ولا يوجد للبيت اي منافذ سوى الباب
وفتحة صغير واحدة لا تستطيع ادخال يدك فيها
اجتمعوا علي في داخل البيت ، دققوا النظر الى اذانهم
انتهى الجزء الاول .
الان وبعد ان عرفت الماساي أغلق عينيك تخيل انك احد افراد هذه القبيلة وتخيل شكل ام العيال بجنبك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق