ودعتك الله يا طـبـيب العيادة



اللـــــي عـلـى شانـه نـزلـنـا بلاده
اليــــــــوم ، ابــــترك هـالمدينة لــعـينه
ودعــــــــتك الله يا طـبـيـــب العيادة
يـــــا اللـي دواي مـــن العــنا فـي يدينه
مـــا عـاد فـيـنـي للـمـواجـع جلادة
مــــــا عــــاد فـيــــنــي للاماني سكينة
يـكـــفي اخـذت مـن الليالي شهادة
انــــي تـحـمـلـــــتـك جـنـون و غـــبينة
ودام السوالــف كـلـهـا مســــتعادة
انــــا الـــوفــي اللـي قــــــبل تــذكرينه
ســلــمــت للــعـقـل الرشيد القيادة
وتــركـــت قـلـــبــي عـنـــدك اتعذبينه
العشق ما يضـعـف قــوي الارادة
ياطــــا عـلـى جـرحـــه و يـنكــر حنينه
وان سائلوا عني على غير عادة
حــــقــيـقــة المـــــوضــوع لا تـجحـدينه
قـولي: استشهد في حروب الابادة
بـيـن الخــــــيانــة والـــوفـــا في كـمينه
خـلـد بـتاريــخه بـطـولـة جـهاده
وفـــي جــــنة النـســـيان ُتـغـفـر سنينه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق