مفردات عارية



أما بعد:

يا فرحاً لا تتسع له العيون ، 

كم تمنيت ان ذاكرتي مثقوبة ، 

قبل ان تسخر مني محبرتي ، 

وتهزأ بي دفاتري ، 

وأصاب بداء الكتابة إليك .

 

هذه أحلامي ، 

مفردات عارية، 

تنام على كتف سؤالٍ تسرقين اجابته كل يوم! 

لماذا تمنحين مواليد احلامي شهادة وفاة، 

تحت مطرك المر؟ ، 

فهم لن يطلبوا َحقّ اللجوء إلى كوكبٍ آخرٍ غيرك ، 

وانت تعلمين أنه لا شيطان سواك يسكنني ، 

و يزين لي الدموع ، 

في صحراء مأهولة بالغياب.

 

يا نبضة قلبٍ شاردة

ملامحك تشبه ملامح جنوني بك ، 

تمنيت أن لي قلباً أملساً ..لا تعلق به الأوجاع ،

لكني أظل عطشاً يتسلق مطركِ 

أو رسالةً بللها الشوق ، 

فلم تصل بعد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق