كان قدرنا ألا نلتقي
إلا على الورق
،
نختبئ بين السطور ،
و ندفن رسائلنا تحت الكلمات..! ،
ثم نشيعها إلى مقبرة البوح
بلا أكفان
كل محاولاتك لإقصائي عنك لم تفلح ،
كان عليك أن ترحلي مني أولاً ،
لأرحل عنك..!
كيف أتخلص منك؟!
وأنتِ تلتصقين بي ،
في الوقت الذي
تطالبينني فيه بالرحيل؟!
ليلة البارحة ،
كنتُ أختلس النظر إليكِ ،
من ثقب الخيبات..! ،
وأنتِ تسألينني : هل أحببتك بصدق ؟!
أم أني راهنتُ على الوصول إليك؟!
نعم ،
أحببتك بصدق ،
وراهنتُ عليك
أيضاً
ولو عاد بي الزمان
لأحببتك وراهنتُ عليك للمرة الثانية
،
وأنا أعلم أنك ستخذلينني..!
نعم أحببتك
و راهنتُ الفرح على أن أكون لك وحدك
دون سواك
ولو استطعتُ لأبغضتُكِ بحجم محبتي
لك..!
ولواستطعتُ لتخلصتُ مني
لأني أحببتُكِ
الآن تقولين : لا أعلم ..؟!
بل كنتِ أولَ من يعلم..!
ثم أخذتْكِ الكبرياء بالإثم،
حين بسطتُ لكِ يد الوفاء،
وأخذتُ لك البيعة من قلبي..!
وتركتِني
بين انتظارٍ لا ينتهي ،
و ذاكرةٍ لا يمرّ بها إلا أنتِ ،
تعالي إلى هدنةٍ
نقتل فيها الغياب ، والعتاب ..!
تعالي نهدم سور الكبرياء الذي يفصل
بيننا..!
تعالي نبحث عن الاتفاقات العشرة
بيني
وبينك
رغم خلافاتنا..!
صح لسانك
ردحذفمن اكثر المتابعين لك
تروق لي كتاباتك وقصائدك
فهي نابعه من قلب صادق
بارك الله فيك