عائدٌ من وادي الذئاب



وتضحكني
كلاب الحي
تنبح في الدجى القمرا

وأضحك
من أبي جهل الهلالي
كلما حَضَرا

وممن كان في نظري
سماءً فاستحال ثرى

وأضحك من وجوه القوم
ترهقها الحكاياتُ

ويضحكني
رجالٌ لا خلاق لهم
يجيدون النباح لكي نراهم
غير أنا لا نرى أثرا

وأضحك
من بياض الثلج
حين تعملق الأقزام
حين تطاولوا خُبثاً
فظنوا أنهم بشراً
وكنت أظنهم بشرا

"أكاد أسخر منهم ثمّ تضحكني   
           دعواهم  أنّهم  أصحاب  أفكار "

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق