إنــــي أكذبُ فيكِ السمع و البصرا



لا تغضبي منه ، ثار الجرح فانفجرا
وكم تصبر كـــــــــــي يبقيه مستترا
في ليلة الامس ، شيءٌ من حماقته
فـــــــلا تردِّيهِ لمــــا جـــاء معتذرا
و هكــذا الرجل الشرقيُّ ، غَيْرتُهُ
تستنفـر النـــــار أوتستنزل القدرا
إن يسـألوك لماذا ثرتُ منزعجاً
قولي لهم : جُنّ أو قولي لهم سَكِرا
يا من تـصدق بي ما قيل من كذبٍ
إنــــي أكذبُ فيكِ السمع و البصرا
إن تنكريني و هذا الليل يُنشدني
لن تنكري اللحنَ و القيثارَ و الوترَا
أو تنكريني و نار الوجد تلفحُني
لن تنكري النار وا لاعصار والمطرا







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق