من منا الذي يحلم الآن؟!


فكرتُ كثيراً بالرحيل عنك..! 
و كلما سلكتُ طريقاً ، 
عاد بي إليك..!
حاولت كثيراً ،
أن ينتزعني أحدهم منك،
ولكني فشلت ،
رحلوا كلهم
وبقيت أنت ..!

***

لماذا تقطعين كلَّ طريقٍ يأخذني إليك..!
ألأني اخترتك
لماذا تنتقمين مني ؟!!
ألأني أحببتك..!

***

لا زال جرحك القديم في كفي لم يلتئم بعد
كيف اقنعتني أن أمدها لك ثانيةً
لتصافحيني من جديد
ليتني لم أفعل

***

ليلة أمس،
كنت أعلم أنه حلمٌ ،
وكنت أسألك : من منا الذي يحلم الآن؟!
أنا أم أنت .
 لم يخطر ببالي أن يكون وهماً..!
ليتني أستطيع أن اكتب لك الآن ،
عن هذا الذي يختلج في صدري
فحتى  أصابعي  ترفض  أن أكتب إليك عنه ؟!
كيف أكتب إليك بلا أصابع..!

***

لا تغضبي من ثورتي
فهي ليست من أجل إسقاطك..!
ثورتي لإبقائك في عرشٍ لا يتسع لعصفورتين..!

***

 يا لغبائي ..!
كيف أكتب رسالة وداع
لامرأةٍ  لا أعرفها و لم ألتقي بها ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق