لــولا اللهيــبُ الــذي يـجري بـه نَـفَسي
لــكـنـتُ أَوْلَــــى عِــبَـادِ الــلَّـهِ بـالـخَـرَسِ
دفـعـتِـنِـي لاقــتـحـامِ الــمــوتِ مــنـفـرداً
حـتَّـى تَـرجَّـلتُ يَـوْمَ الـرَّوْعِ عـن فَـرَسي
مـــا كــنـتُ قـبـلَـكِ صـوفـيـاً تـــروقُ لــه
جـدائلُ الـنَّخْلِ ، بـل مـا كـنتُ أندلسي
يـا مَـنْ قـتلتِ نـساءَ الأَرْضِ فـي نظري
فــــلا أمــيــلُ إلــــى دُعْــــجٍ ولا لُــعُـسِ
أَمُــرُّ بـعـدكِ بـالـبِيضِ ، الـحِـسانِ فــلا
يَقُولُ قلبي لعيني: ويحك، احترسي..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق